ضمن محاولات تفسير التطرف الديني في الكثير من الأحيان
بعدم حرية الجنس في البلدان العربية، دفعت كاتب ذي الأصول البريطانية (John
R. Bradley) إلى إصدار كتاب مثير بعنوان: "وراء حجاب المنكر: التجارة
وثقافة الجنس في الشرق الأوسط".
خصص جزء منه لدعارة المغربيات باوروبا ، التي لم تعد فقط مقترنة بدول الخليج العربي أو بحكايات متناسلة من فرنسا وإسبانيا، بل تجاوزت ذلك، إلى معظم دول أوربا.
في إيطاليا، تحدث مقال صحافي في اليومية الإيطالية الأكثر مبيعا «لاريبوبليكا»، عن موضوع «الدعارة المغاربية»، وقدم معطيات مثيرة تؤكد أن الظاهرة أصبحت تتزايد بشكل مستمر وقوي.
المعطيات حول هذا الموضوع تشير إلى أن بروفيل العاهرة المغاربية بأوربا عموما، وإيطاليا على وجه الخصوص، هو:
"شابة ذات تعليم متوسط أو عالٍ، غير متشددة دينيا، تم جلبها إلى سوق الدعارة في الغالب، بعد إيهامها بإمكانية الحصول على عمل ومصدر للثروة في أوربا، قبل أن تجد نفسها بدون عمل، دون مال لمواجهة تكاليف العيش، دون رخصة إقامة داخل الدولة الأوربية، ليتم إدخالها مباشرة بعد ذلك إلى سوق الدعارة، وممارسة الجنس بمقابل، وفي الغالب، في إطار تنظيمات إجرامية".
أكثر من ذلك، تشير بعض المعلومات الإيطالية حول موضوع الدعارة إلى أن هناك سوقا حقيقية وتجارة قائمة الذات، تمتد من المغرب إلى مصر، وأنه خلال العشر سنوات الأخيرة بالضبط، أصبح المغرب يعتبر واحدا من المحطات الأساسية في إفريقيا بالنسبة للمتاجرة بالنساء، بسبب تواجد المافيات الروسية والإيطالية التي تعمل على «جلب» القاصرين نحو أوربا، سواء تعلق الأمر بفتيات أو بفتيان ذكور أيضا.
في هذا السياق، تشير بعض المعطيات هنا إلى أن عدد العاهرات المغربيات بالسوق الإيطالية كان يقدر في السنوات الماضية بأكثر من 1200 عاملة جنسية.
في فرنسا، وفي تقرير للجمعية الوطنية الفرنسية، كانت الجنسيات الأجنبية الأكثر حضورا في مجال الدعارة إلى حدود منتصف التسعينيات، هي: المغرب والجزائر، قبل أن تتغير الأمور بعد ذلك، عقب دخول دول من شرق أوربا إلى الاتحاد الأوربي وتمتع مواطنيها باتفاقية «شنغن» التي تسهل ولوجهم لفرنسا.
نفس التقرير، واعتمادا على أرقام للشرطة الفرنسية سنة 2010، حدد نسبة الذكور المغاربيين الممارسين للدعارة في فرنسا بـ 12.5 بالمائة من مجموع ممارسي الدعارة الأجانب.
وفي إسبانيا، تتحدث بعض الأرقام عن وجود 30 ألف عاهرة مغربية بالسوق الإسباني.
... الأرقام تبقى في النهاية مجرد تقديرات، نظرا لطبيعة السوق، وقوانينه الصارمة المؤسسة على الصمت والسرية. لكن المثير هنا، هو أن أرقام الدعارة لم تتوقف فقط عند حدود الدول الأوربية، بل تجاوزتها إلى مناطق أكثر إلغازا...
بعض المعطيات تتحدث عن وجود، على الأقل، 600 عاهرة مغربية في إسرائيل
خصص جزء منه لدعارة المغربيات باوروبا ، التي لم تعد فقط مقترنة بدول الخليج العربي أو بحكايات متناسلة من فرنسا وإسبانيا، بل تجاوزت ذلك، إلى معظم دول أوربا.
في إيطاليا، تحدث مقال صحافي في اليومية الإيطالية الأكثر مبيعا «لاريبوبليكا»، عن موضوع «الدعارة المغاربية»، وقدم معطيات مثيرة تؤكد أن الظاهرة أصبحت تتزايد بشكل مستمر وقوي.
المعطيات حول هذا الموضوع تشير إلى أن بروفيل العاهرة المغاربية بأوربا عموما، وإيطاليا على وجه الخصوص، هو:
"شابة ذات تعليم متوسط أو عالٍ، غير متشددة دينيا، تم جلبها إلى سوق الدعارة في الغالب، بعد إيهامها بإمكانية الحصول على عمل ومصدر للثروة في أوربا، قبل أن تجد نفسها بدون عمل، دون مال لمواجهة تكاليف العيش، دون رخصة إقامة داخل الدولة الأوربية، ليتم إدخالها مباشرة بعد ذلك إلى سوق الدعارة، وممارسة الجنس بمقابل، وفي الغالب، في إطار تنظيمات إجرامية".
أكثر من ذلك، تشير بعض المعلومات الإيطالية حول موضوع الدعارة إلى أن هناك سوقا حقيقية وتجارة قائمة الذات، تمتد من المغرب إلى مصر، وأنه خلال العشر سنوات الأخيرة بالضبط، أصبح المغرب يعتبر واحدا من المحطات الأساسية في إفريقيا بالنسبة للمتاجرة بالنساء، بسبب تواجد المافيات الروسية والإيطالية التي تعمل على «جلب» القاصرين نحو أوربا، سواء تعلق الأمر بفتيات أو بفتيان ذكور أيضا.
في هذا السياق، تشير بعض المعطيات هنا إلى أن عدد العاهرات المغربيات بالسوق الإيطالية كان يقدر في السنوات الماضية بأكثر من 1200 عاملة جنسية.
في فرنسا، وفي تقرير للجمعية الوطنية الفرنسية، كانت الجنسيات الأجنبية الأكثر حضورا في مجال الدعارة إلى حدود منتصف التسعينيات، هي: المغرب والجزائر، قبل أن تتغير الأمور بعد ذلك، عقب دخول دول من شرق أوربا إلى الاتحاد الأوربي وتمتع مواطنيها باتفاقية «شنغن» التي تسهل ولوجهم لفرنسا.
نفس التقرير، واعتمادا على أرقام للشرطة الفرنسية سنة 2010، حدد نسبة الذكور المغاربيين الممارسين للدعارة في فرنسا بـ 12.5 بالمائة من مجموع ممارسي الدعارة الأجانب.
وفي إسبانيا، تتحدث بعض الأرقام عن وجود 30 ألف عاهرة مغربية بالسوق الإسباني.
... الأرقام تبقى في النهاية مجرد تقديرات، نظرا لطبيعة السوق، وقوانينه الصارمة المؤسسة على الصمت والسرية. لكن المثير هنا، هو أن أرقام الدعارة لم تتوقف فقط عند حدود الدول الأوربية، بل تجاوزتها إلى مناطق أكثر إلغازا...
بعض المعطيات تتحدث عن وجود، على الأقل، 600 عاهرة مغربية في إسرائيل
0 commentaires:
إضغط هنا لإضافة تعليق
Enregistrer un commentaire
Blogger Widgets