mercredi 25 décembre 2013

تعرفي على سرطان الثدي ,مدعم بصور توضيحية

سرطان الثدي و نقول أيضا 
Cancer du Sein  بالفرنسية و بالإنجليزية  Breast Cancer
 هو شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي و غدد الحليب ، حيث يتكون على  شكل ورم خبيث بإمكانه غزو و تخريب خلايا الأنسجة  التي تعتبر أساس تكوين الثدي.  







 تشير الدراسات إلى أن إمرأة واحدة من بين كل ثماني سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدى في فترة ما من حياتها ، وهذه إحصائية تشمل مدى توزع و انتشار المرض على العالم ،  كما نلاحظ في الصورة أن عدد المصابين بسرطان الثدي بنسب عاليه  متواجدون بـ آسيا و أوروبا :


سرطان الثدي اليوم ليس ما كان عليه قبل 20 عاما. معدلات البقاء وعلاجاته  ترتفع، وذلك بفضل زيادة الوعي والكشف المبكر والتقدم في العلاج . ما يقرب من 200،000  من الاميركيين الذين يتم تشخيص اصابتهن بسرطان الثدي كل عام .
و اليوم نقدم لكم كل ما يتعلق به لتجنب الإصابة به إن شاء الله :

 1- عوامل حدوث المرض :
 - العمر: 
 تزيد نسبة احتمال الإصابة بهذا المرض كلما زاد سن السيدة ، وهناك حوالي 77% من حالات سرطان الثدي تشخص بعد سن 55 عاماً ، في حين أن هذه النسبة تبلغ فقط 18% عند النساء في الأربعينيات من عمرهن .

- العوامل الوراثية:
 تشير الإحصائيات إلى أن نسبة 5 – 10% من حالات سرطان الثدي لها مسببات وراثية ، وتحديداً تشوهات في عمل جينات طبيعية مثل BRCA2 ، BRCA1 علماً بأن هذه الجينات يحملها الرجال والنساء سواسية لذا يمكن وراثتها عن طريق الوالد أو الوالدة .وليس بالضرورة أن تصاب المرأة الحاملة للجينات المعدلة بسرطان الثدي لأن هناك عوامل أخرى تساعد على نشوء السرطان . 

 ويذكر أن خطورة الإصابة ترتفع أيضاً مع وجود حالة مماثلة لدى قريبات مباشر
( الأم ، الأخت ، الخالة ، العمة أو الجدة ) ، وفي حال كانت الأخت أو الأم أو الابنة مصابة فإن الخطورة تزداد الضعف .






  - عدم الانجاب أو تأخر أول حمل لما بعد 30 سنة .

 - موانع الحمل التي تؤخذ عبر الفم : هناك احتمال استناداً إلى عدة دراسات أن يؤدي استعمال موانع الحمل عبر الفم إلى ارتفاع بسيط في نسبة التعرض للإصابة بسرطان الثدي. هذا الارتفاع ينعدم بعد الانقطاع عن استعمال هذه الأدوية لمدة تزيد عن 10 سنوات .

 - الرضاعة : ممكن أن يقلل الإرضاع الطبيعي من الثدي إلى حدٍ ما من نسبة الإصابة بسرطان الثدي خصوصاً إذا تواصل الإرضاع لمدة سنة ونصف إلى سنتين .

 - استعمال هرمون الاستروجين أو البروجسترون : بعد سن انقطاع الطمث ، وفي هذه الحالة يجري مناقشة فوائد ومضار هذا العلاج مع الطبيب قبل البدء في تناوله .

 - الكحول : من الممكن أن يزيد تناول الكحول من احتمال التعرض للإصابة بنسبة مرة ونصف .

 - السمنة المفرطة والطعام الغني بالدسم : خصوصاً بعد سن اليأس في حين أن السمنة لا تشكل عاملاً إضافياً في حال وجدت في منذ الصغر .

 - الرياضة : تخفف الرياضة إذا تمت ممارستها بانتظام من خطر الاصابة حتى ولو اقتصرت على 1.25 – 2.30 ساعة في الاسبوع حيث أنها في هذه الحال تؤدي إلى تخفيف الخطر بنسبة 18% .

 - التلوث البيئي : بواسطة بعض الأدوية القاتلة للحشرات DDE والملوثات الأخرى مثل  Polychlorinated   
biphenyls


 - التدخين : ممكن أن يزيد من نسبة الاصابة ولكن لم تثبت الدراسات هذا الأمر بصورة قاطعة .

 2- الاعراض والعلامات لسرطان الثدى :

( معظم هذه الاعراض يمكن حدوثها فى أمراض للثدى غير سرطانية ووجود هذه الاعراض لا يجزم بجود سرطان)






 

  • ظهور جسم غريب ( ورم) غالبا غير مؤلم ناشف ومتعرج الحدود- فى الثدىاو تحت الإبط
  • تغير فى شكل او حجم الثدى
  • نزول افرازات من الحلمة غالبا دموية ومن الممكن ان تكون صفراء اوخضراء او حتى بيضاء تشبه الصديد
  • تغير فى شكل او لون  الحلمة او جلد الثدى: مثل تعرج الجلد او انكماشه, ارتداد الحلمة للداخل, ضهور قشور على الجلد او الحلمة او تحول الجلد الى شكل مثل قشر البرتقال
  • أحمرار الجلد أو ظهور اوردة كبيرة عليه
  • الم أو تضخم أو عدم ارتياح فى ناحية من الثدى  
    اعراض المرض المتقدم والمنتشر: الآم العظام نقص الوزن والهزال, تورم الذراع, تقرحات الجلد فوق الورم .

     3- كيف تقومي بالفحص الذاتي :

     إن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي و بالتالي العلاج المبكر هو أفضل الطرق المتاحة لتقليل عدد الوفيات و زيادة عدد الناجيات من المصابين بالمرض ، فكلما تم اكتشاف المرض مبكراً كلما زادت فرص النجاة و تجنب العلاج القاسي لذلك على النساء خاصة أن يحرصوا دائما على القيام بفحص ذاتي ، و فحص كلينيكيِّ لدى طبيب مختص.

    - الفحص الذاتي :
     إن أفضل وقت لفحص الثديين هو بعد انقضاء أسبوع على العادة الشهرية حيث يختفي التورم و الألم من الثديين أما بعد سن اليأس فيمكنك فحص ثدييك في أول يوم من كل شهر ، أما إذا كان الرحم مستأصل فاسألي طبيبك عن أفضل وقت لفحص ثدييك.

     (1) خلال الاستحمام:
    أن استعمال الصابون خلال الاستحمام يجعل الفحص أكثر سهولة استعملي اليد اليسرى لفحص الثدي الأيمن واليد اليمنى لفحص الثدي الأيسر.




    (2) المراقبة أمام المرآة:

      قفي مستقيمة مقابل المرآة واليدين حول الخصر . ثم قومي برفع ذراعيكي أو ضعيهم خلف رأسك تأكدي من عدم وجود أي تغيرات في لون أو شكل الثديين أو الحلمتين. تأكدي من عدم وجود أي تورم أو تجويف مع ملاحظة أن الفرق البسيط للحجم بين الثديين أمر طبيعي. “لا داعي للقلق” يجب أن يشتمل الفحص الجزء الواقع بين الصدر والإبط .

    (3) الاستلقاء  :
     
     استلقى على ظهرك . ضعي وسادة تحت الكتفين أطوي الكوع الأيسر خلف الرأس لفحص الثدي الأيسر بواسطة اليد اليمنى والعكس لفحص الثدي الأيمن.

    (4) بواسطة أصابع اليد :

     بواسطة أصابع اليد اليمنى تحسسي الثدي الأيسر برفق بحركات مستديرة وصولا تحت الإبط . كرري العملية بالنسبة للثدي الأيمن باستعمال اليد اليسرى وتأكدي من عدم وجود أي ورم أو كتلة.

    (5) فحص عن طريق الحلمة:

      اضغطي برفق على حلمة كل ثدي تأكدي من عدم وجود أي إفرازات.

     إن قيامك بفحص ثدييك بشكل دوري سيعطيك الراحة و الاطمئنان ، و زيارتك لطبيبك كل سنة سيؤكد لك عدم وجود أي شيء غير طبيعي في ثدييك .

    4- الفحص الكلينيكي : فحص الثدي بالأشعة السينية  
     





     


0 commentaires:

إضغط هنا لإضافة تعليق

Enregistrer un commentaire

Blogger Widgets