dimanche 15 juin 2014

الأمير مولاي رشيد يضع الأمير حدا لعزوبيته و الملك محمّد السادس يترأس عقد القران



أعلن بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن الملك محمد السادس، ترأس اليوم الأحد بالقصر الملكي العامر بالرباط، حفل عقد قران شقيقه الأمير مولاي رشيد على الآنسة أم كلثوم بوفارس، كريمة مولاي المامون بوفارس الوالي السابق بوزارة الداخلية.

والأمير رشيد (44 سنة) حاصل على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو الفرنسية بميزة مشرف جدا، كان موضوعها حول منظمة المؤتمر الإسلامي، كما أنه يحرص على أن ينوب عن شقيقه الملك في حضور عدد من المؤتمرات العربية والدولية، وكان أول من قدم البيعة للملك سنة 1999.

ويترأس الأمير رشيد، الذي يحمل رتبة جنرال "دوبريكاد" في البحرية الملكية، العديد من الأنشطة والفعاليات، من بينها رئاسته للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، وجامعة الرماية بسلاح القنص، وغيرها من الأنشطة والمؤسسات.

وعرف النجل الأصغر للملك الراحل الحسن الثاني بلقب "الأمير الصامت" لتكتمه وعدم ظهوره الكثير في وسائل الإعلام الوطنية والدولية، إلا عند ترأسه لوفود مغربية رفيعة المستوى لحضور أشغال قمم عربية أو مؤتمرات دولية، أو لدى حضوره مباريات نهاية كأس العرش في كرة القدم.

وبإعلان عقد قرانه يضع الأمير حدا لعزوبيته الشهيرة التي أسالت الكثيرة من المداد، وأطلقت العنان لأقلام الصحافة لتبحث عن أسباب عزوبية الأمير إلى حدود سنه الرابعة والأربعين، وأيضا عن "البورتريه" المحتمل لسعيدة الحظ التي ستجاور الأمير في حياته.

0 commentaires:

إضغط هنا لإضافة تعليق

Enregistrer un commentaire

Blogger Widgets