اعتقل أمن مرتيل، أول أمس، صاحب سيارة فاركونيط، كان يقوم بكرائها لوقت
محدد للراغبين في ممارسة الجنس، أو ما يصطلح عليه بـ «الوجبات
الجنسية السريعة، «مقابل مبلغ مالي يتراوح ما بين 200 و300 درهم.
المتهم، وهو من الجالية المغربية المقيمة في الخارج، قرر بسبب الأزمة الاقتصادية، كراء ناقلته ذات الحجم الكبير، التي تحمل لوحة أرقام هولندية، للراغبين في قضاء وطرهم، لفترة وجيزة مقابل مبلغ مالي يتفق عليه، بعدما يعمد إلى ركنها في أحياء غير آهلة بالسكان تفاديا للفت انتباههم.
وقد جاء توقيف المتهم بعد توصل المصالح الأمنية بإخبارية في الموضوع، حيث تم ترصده، ليتم توقيفه متلبسا رفقة فتاتين، قبل أن يتم الحجز على الناقلة، وفتح تحقيق معه.
وأضحت ظاهرة «الوجبات الجنسية السريعة» تثير اهتمام المراقبين، وخوف أولياء الأمور، حيث لا تستغرق سوى مدة وجيزة تتم فيها ممارسة الجنس في أماكن معزولة، كما أن نتائج أطروحة/دراسة إسبانية سابقة أكدت أن أكثر من 22 بالمائة من «العاملات» في الدعارة بمرتيل هن من الشابات، 16 بالمائة منهن عذراوات، وهن طالبات أو تلميذات لم يفقدن بكارتهن بعد، ويمارسن الجنس بطرق شاذة أو ما يصطلح عليه بـ الوجبات السريعة» مقابل مبلغ مالي يتراوح ما بين 100 و200 درهم. وكشفت الدراسة ذاتها أن أغلب التلميذات القاصرات المتعاطيات لدعارة «الخدمة السريعة» يقنعن فقط بدعوات للأكل وبطاقة لتعبئة الهاتف المحمول أو مبلغ لاقتناء السجائر وبعض مساحيق التجميل، تفاديا للفت نظر عائلاتهن لمداخيلهن المالية. فيما كشف حراس بعض الإقامات السكنية والسياحية بمرتيل والمضيق أن أكثر من 20 بالمائة من الشقق المفروشة بالمدينة مخصصة لممارسة الجنس «السريع» مقابل 200 درهم للساعة، خلال فترات الركود السياحي بالمدينتين، فيما تفضل أخريات الانزواء بعيدا داخل فيلات صغيرة، أو بإقامات سكنية بمدينة المضيق.
المتهم، وهو من الجالية المغربية المقيمة في الخارج، قرر بسبب الأزمة الاقتصادية، كراء ناقلته ذات الحجم الكبير، التي تحمل لوحة أرقام هولندية، للراغبين في قضاء وطرهم، لفترة وجيزة مقابل مبلغ مالي يتفق عليه، بعدما يعمد إلى ركنها في أحياء غير آهلة بالسكان تفاديا للفت انتباههم.
وقد جاء توقيف المتهم بعد توصل المصالح الأمنية بإخبارية في الموضوع، حيث تم ترصده، ليتم توقيفه متلبسا رفقة فتاتين، قبل أن يتم الحجز على الناقلة، وفتح تحقيق معه.
وأضحت ظاهرة «الوجبات الجنسية السريعة» تثير اهتمام المراقبين، وخوف أولياء الأمور، حيث لا تستغرق سوى مدة وجيزة تتم فيها ممارسة الجنس في أماكن معزولة، كما أن نتائج أطروحة/دراسة إسبانية سابقة أكدت أن أكثر من 22 بالمائة من «العاملات» في الدعارة بمرتيل هن من الشابات، 16 بالمائة منهن عذراوات، وهن طالبات أو تلميذات لم يفقدن بكارتهن بعد، ويمارسن الجنس بطرق شاذة أو ما يصطلح عليه بـ الوجبات السريعة» مقابل مبلغ مالي يتراوح ما بين 100 و200 درهم. وكشفت الدراسة ذاتها أن أغلب التلميذات القاصرات المتعاطيات لدعارة «الخدمة السريعة» يقنعن فقط بدعوات للأكل وبطاقة لتعبئة الهاتف المحمول أو مبلغ لاقتناء السجائر وبعض مساحيق التجميل، تفاديا للفت نظر عائلاتهن لمداخيلهن المالية. فيما كشف حراس بعض الإقامات السكنية والسياحية بمرتيل والمضيق أن أكثر من 20 بالمائة من الشقق المفروشة بالمدينة مخصصة لممارسة الجنس «السريع» مقابل 200 درهم للساعة، خلال فترات الركود السياحي بالمدينتين، فيما تفضل أخريات الانزواء بعيدا داخل فيلات صغيرة، أو بإقامات سكنية بمدينة المضيق.
0 commentaires:
إضغط هنا لإضافة تعليق
Enregistrer un commentaire
Blogger Widgets