تعيش
جامعة الأخوين على وقع انتقادات قوية سببها إنتاج مجموعة من الطلبة إشهارا
جنسيا مصورا لإحدى الماركات العالمية للعازل الطبي، تضمن مشاهد فاضحة
وصفها الطلبة بـ"الجريئة". وأثارت الوصلة الإشهارية التي تم تنزيلها على
الموقع الاجتماعي "يوتيوب" قبل أن يقدم الطلبة على حذفها، مشاهد جنسية
مصورة بمدينة إفران.
طلبة جامعة الأخوين، ووفق ما أوردته مصادر إعلامية، طلبوا من إدارة
للقناة الأولى، تقديم مذيعة من القناة لمشروعهم داخل بلاطو الأخبار، وقد
حصل الطلبة على رخصة من أعلى جهة في القناة والتي وفرت لهم الأستوديو بكل
معداته، لتتفاجأ إدارة القناة والصحفية معها، بأنهم وقعوا فريسة نصب
وإحتيال من طرف طلبة جامعة الأخوين.
وتضمن
شريط الفيديو تعليقا ومشاهد من "بلاطو" أخبار قناة "الأولى" لصحافية وهي
تعلق على مضامين الإشهار، فيما أكد بعض الطلبة أن هذه اللقطات تمت
الاستعانة بها من نشرات إخبارية سابقة. وتظهر نهاية الإشهار، الذي بدأ
بفكرة وجود "زلزال" بمدينة إفران، (تظهر) طالبا وطالبة يوحيان بأنهما
"يمارسان" الجنس داخل إحدى السيارات بمنطقة غابوية أشير إليها على أنها
منطقة "راس لما"، قبل أن تتم الإشارة إلى الماركة العالمية للعازل الطبي
موضوع الإشهار.
مصدر
من طلبة جامعة الأخوين أوضح أن هذا الإشهار كان مشروعا دراسيا لمجموعة من
الطلبة وليس للجامعة أي دور رسمي فيه. وزاد قائلا: "في كل موسم دراسي،
يتوجب على الطلبة الذين يدرسون مادة الإعلام أن يقوموا بإعداد إشهار لواحدة
من العلامات التجارية المعروفة، وفي كل موسم يحاول الطلبة أن يقدموا أفضل
إشهار وأن يتفوقوا على ما سبق إنتاجه".
وأوضح
المصدر ذاته أنه "غالبا ما يحاول الطلبة أن يعدوا إشهارا يحمل معنى معينا
لإثارة الانتباه"، وسجل أن "الهدف كان بريئا، بالرغم من أننا نعترف بأن
الإشهار كان جريئا، إلا أننا على يقين من أن رد الفعل الذي نشاهده مبالغ
فيه، وهناك إشهارات أخرى تعالج مواضيع هامة جدا مثل العنف ضد المرأة".
واستغربت
مصادر من الجامعة الحملة التي تم شنها على الجامعة وطلبتها، و"التي تهدف
إلى النيل من سمعة المؤسسة"، على حد تعبيرهم، "في حين أن موضوع هذا الإشهار
الذي تم إنتاجه لأغراض بيداغوجية يتحدث عن مسألة موجودة داخل المجتمع"،
تضيف مصادرنا.
0 commentaires:
إضغط هنا لإضافة تعليق
Enregistrer un commentaire
Blogger Widgets